45شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة استهدفت مدارس اللاجئين

Publié le par JasmiN


إسرائيل تنتقم لمقتل وجرح أفراد من نخبتها العسكرية
45 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة استهدفت مدارس اللاجئين
عدد الضحايا يرتفع إلى 660 شهيد و 2950 جريح



واصلت الآلة العسكرية الإسرائيلية في ارتكاب المزيد من المجازر في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث استشهد 45 فلسطينيا في استهداف مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، هذا في وقت لاقت فيه القوات الإسرائيلية مقاومة شديدة من طرف الفصائل الفلسطينية التي أوقعت 6 عساكر من بينهم ضابط وجرح قائد كتيبة الغولاني التي تضم نخبة الجيش الإسرائيلي.
 بعد ليلة من المعارك الطاحنة مع أفراد المقاومة الفلسطينية، والتي علق عليها وزير الدفاع إيهود باراك بالقول ''لقد دفعنا الثمن الليلة الماضية''، خاصة وأنها فقدت فيها عددا من أفرادها التابعين لكتيبة النخبة ''غولاني''، افتتح الجيش الإسرائيلي يومه الحادي عشر بارتكاب مجازر بشعة ضد المدنيين كانتقام للخسائر التي يتكبدها على أيدي المقاومة، حيث وصل عدد الشهداء أمس أكثر من ثمانين شهيدا، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان 660 شهيد وأكثر من 2950 جريح.
وقد استشهد أربعون فلسطينيا وجرح 60 آخرون في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ''الأنروا'' في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وكان أغلب الشهداء من الأطفال والنساء، كما استشهد خمسة آخرون في استهداف مدرستين تابعتين أيضا لـ''الأنروا''. وقال المستشار الإعلامي للأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، إن الأونروا فتحت المدارس لإيواء المدنيين الفارين من العدوان، مشيراً إلى أن القصف يستهدف تلك المدارس رغم رفع عَلم الوكالة عليها وإبلاغ الإسرائيليين أن المدارس ملاجئ لمئات المدنيين.

واستهدفت الغارات والقصف المدفعي منازل لعائلتي حسنين والداية خلف سوق السيارات شرق حي الزيتون، حيث تم انتشال أربعة شهداء أشلاء، وقال ناجون من العائلتين إن هناك مالا يقل عن 25 آخرين سقطوا بين شهيد وجريح دون أن يتمكن أحد من الوصول إليهم. كما استشهد وجرح العشرات وأبيدت عائلات بأكملها في قصف لمختلف مناطق غزة يوم أمس.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد، إن اثنين من مقاتليها استشهدا خلال اشتباكات مع قوة إسرائيلية خاصة على شاطئ بحر معسكر دير البلح وسط قطاع غزة.
بالمقابل شهدت مناطق شرق جباليا وشمال بيت لاهيا وحي الزيتون اشتباكات مسلحة عنيفة بين جيش الاحتلال ورجال المقاومة، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي القذائف المدفعية لإحراق الأرض التي يحاول التقدم فيها، إلا أن المقاومين تصدوا للدبابات وأطلقوا قذائف مضادة للدروع وفجروا عبوات ناسفة. وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة العشرات.
المقاومة الفلسطينية أعلنت أنها أوقعت عشرات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال وضباطه بين قتيل وجريح، بعد أن تمكنت المقاومة من استدراج قوة من جيش الاحتلال تابعة لكتيبة النخبة ''غولاني''، إلى كمين شرق مخيم جباليا. وقد اعترف العدو بمقتل 6 من أفراده أحدهم ضابط، وإصابة 24 آخرين جراحهم متفاوتة الخطورة، من بينهم قائد لواء غولاني العقيد آفي بيليد.
الناطق العسكري الإسرائيلي خرج صباح أمس برواية تقول إن الخسائر التي لحقت بجنوده وضباطه، كانت بفعل قصف بالخطأ من دبابة إسرائيلية.
كما أعلنت كتائب القسام أن أحد استشهادييها فجّر في آلية خلال تقدمها شمال القطاع ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
من ناحية أخرى أكدت التقارير الإسرائيلية أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تواصل منذ ساعات صباح أمس، طالت مناطق ''نتيفوت''، و''أشكول''، و''غديروت'' شمال مدينة اسدود، وهي أبعد مسافة تصل لها الصواريخ الفلسطينية. وجاء في نبأ لاحق أن عددا من الإصابات قد وقعت في المكان، وذلك لكون الصاروخ قد انفجر بالقرب من أحد المباني. كما بلغت صواريخ المقاومة مدينة بئر السبع.
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
L
لم يشهد التاريخ أبدا حربا و سخة و مجازر ترتكب ضد المدنيين كالتي يقودها الكيان الصهيوني لا يعرف معنى الحدود و لا يحترم قواعد الحروب يأتي على الأخضر و اليابس يضرب مواقع لهيئات دولية يحتمى فيها أطفلال و نساء و شيوخ ضاربة عرض الحائط القوانين الدولية إنه بكل إختصاركيان إرهاب المفسدون في الأرض Les sionistes mènent une sale guerre contre des civiles
Répondre